أظهر استطلاع شهير أن التحدث أمام الجمهور أمر مخيف، وتأتي هذه المخاوف في المرتبة الأولى بنسبة 41%، ويأتي الخوف من الموت في المرتبة الثانية بنسبة 19% فقط، وعلى الرغم من الخوف، يتم تشجيع الكثير من الناس على التقدم أمام الناس، لذلك من المهم التحدث بثقة كبيرة.
قد يكون التحدث أمام الناس أمرًا مخيفًا، لكنها مهارة تأتي مع الممارسة تنمية الثقة بالنفس هي الأساس الأساسي. ستساعدك العمليات الذكية على زيادة ثقتك بنفسك ومهاراتك في بدء المحادثات.
مقدمة للخوف من التحدث أمام الجمهور
التحدث أمام الناس مهم جداً في حياتنا، يجب على الجميع أن يتعلموا أن يكونوا جيدين في هذا، ومع ذلك، يخشى الكثير من الناس التحدث أمام الجمهور، أظهر استطلاع للرأي أن الناس يشعرون بالقلق إزاء التحدث أمام الجمهور، وكان 41% فقط يشعرون بالقلق من الموت، بينما كان 19% خائفين فقط.
بعض الإحصائيات المثيرة للاهتمام حول الخوف من التحدث أمام الجمهور
التحدث أمام الجمهور يمكن أن يزيد من قدراتك بنسبة تتراوح بين 110 و283 بالمائة، وذلك بعد أن تتدرب على التحدث أمام الناس.
أشار معظم الناس إلى أن مهارات التحدث مهمة في حياتهم، وهذا ينطبق على عملهم وحتى حياتهم الشخصية.
60% يفضلون اللغة العامية، بينما 40% يستخدمون اللغة الفصيحة، شهد 75% منهم تقدمًا في حياتهم المهنية بفضل مهاراتهم في التحدث أمام الجمهور.
يعتقد 70% من العملاء أن الشركات التي تتحدث بوضوح هي أكثر جدارة بالثقة والشفافية، وهذا يجعل الناس يثقون بهم أكثر.
أهمية التدريب على التحدث بثقة
يشعر معظمنا بالقلق إذا اضطررنا للتحدث أمام الناس، ويمكن أن يظهر القلق بعدة أعراض أثناء الخطبة، مثل الارتعاش أو التعرق.
التوتر قبل الندوة والقلق قبل انتهاء الخطبة. إن إدراك وجود الخوف والاستفادة من تلك الطاقة يمكن أن يحسن حالتك.
حان الوقت للراحة وتخفيف التوتر قبل الخطبة، ارتداء الملابس الجميلة يجعلك أكثر ثقة، الزي الجميل والاستماع إلى المعجبين يساعد في تحسين الخطبة.
التحضير المسبق للعرض التقديمي
يتطلب التخطيط لعرض تقديمي ناجح العديد من الخطوات المهمة، أولاً، عليك أن تعرف جمهور برنامجك جيدًا، قد يكون من المفيد فحص احتياجاتهم وتوقعاتهم، يجب أيضًا تحديد الغرض من العرض التقديمي بعناية ليناسب الجمهور.
دراسة الجمهور وتوقعاتهم
قبل إنشاء المحتوى، حاول فهم من ينضم إلى البودكاست الخاص بك، اكتشف خلفياتهم واهتماماتهم، يساعدك هذا على تصميم عرض يستهدفهم في المقام الأول.
تحديد الغرض من العرض التقديمي بناءً على الجمهور المستهدف
بمجرد أن تعرف من هو جمهورك، حدد ما تريد تحقيقه من خلال عرضك، هل ترغب في نشر المعلومات أو إقناعهم بفكرة ما أو تشجيعهم على اتخاذ إجراء؟ يجب أن يكون الهدف واضحا، سيساعدك هذا على إعداد العرض التقديمي بدقة لتحقيق الهدف.
إغراء الجمهور من الدقائق الأولى
تبدأ العديد من العروض التقديمية بطريقة تقليدية ومملة، يقدم المتحدث نفسه بعد التحية، ثم يتحدث عن محتوى العرض. يفقد الجمهور الاهتمام ويتحول إلى الساعة، وهم ينتظرون انتهاء العرض.
تجنب البدايات التقليدية المملة
دعونا نحاول بداية جديدة، نبدأ بقصة ملهمة أو حقائق صادمة، هذه الأشياء تجذب انتباه الجمهور وتثير فضولهم بهذه الطريقة، يمكنك جذب انتباه الجمهور والحفاظ عليه طوال العرض التقديمي.
استخدم قصصًا مثيرة أو إحصائيات صادمة لجذب الانتباه
على سبيل المثال، استخدم قصة شخصية مثيرة للاهتمام. أو أبهر الحاضرين بإحصائيات مذهلة حول موضوعك، القصة أو الإحصائيات تجذب انتباههم وتحفزهم على معرفة المزيد.
استخدام البرامج المساعدة بشكل متوازن
في الوقت الحاضر، تعد الإضافات أداة مهمة في العديد من المجالات، ولكن من الضروري استخدامه بحكمة للحصول على أقصى استفادة منه، وقد زاد استخدام هذه البرامج في عام 2010، حيث تم اكتشاف 51 نموذجًا لاستخدامها.
وتشمل الاستخدامات مجالات مثل إدارة المعلومات وتطوير الإنتاجية، كما أنه يساعد على تحسين التواصل وتحسين عملية اتخاذ القرار. ويظهر تأثيره أيضًا في تحسين المهارات والتدريب.
قاعدة 10-20-30 لإدارة برنامج PowerPoint
عند مراجعة العروض التقديمية على برامج مثل PowerPoint، يمكن اتباع قاعدة مفيدة، يجب أن يتم تعيين العطاءات وفقًا لقاعدة 10-20-30.
تحدد القاعدة 10 استخدام عشرة أجزاء كحد أقصى، تؤكد قاعدة العشرين على استخدام عدد قليل من الكلمات، تشير القاعدة 30 إلى استخدام أحجام الخطوط الكبيرة للحصول على أداء أفضل.
تجنب القراءة النمطية لشرائح العرض التقديمي
كن منتبهًا لعملائك وتجنب القراءة النمطية للعروض، وهذا يمكن أن يحمل الجمهور، وبدلاً من ذلك، استخدم الشاشات فقط كوسيلة مساعدة بصرية، كن مبدعًا في عرض المحتوى الخاص بك، بهذه الطريقة ستبقى المحادثة مثيرة للاهتمام.
أهمية لغة الجسد
لغة الجسد ضرورية في التواصل بين البشر، نقل المشاعر دون استخدام الكلمات، 7% فقط من التواصل يعتمد على الكلمات، بينما 55% يعتمد على لغة الجسد، نبرة الصوت والتوقفات تشكل 38% من التواصل، معرفة لغة الجسد مهمة جدًا للتواصل بشكل فعال وبناء علاقات إيجابية.
يعود تاريخ قراءة لغة الجسد إلى الحضارات القديمة، في القرن السابع عشر، بدأت الدراسات العلمية الأولى، استمرت الأبحاث في الستينيات.
لغة الجسد تساعد في التعبير عن المشاعر، يوضح المواقف الصامتة في المواقع الخطرة، كما أنه يعبر عن الإعجاب والمشاعر الحميمة، كما أنه قادر على إخفاء الشخصيات أو كشف النوايا.
توفر لغة الجسد أدلة حول الكذب. وهذا يساعد على ترك انطباع إيجابي أثناء المقابلات، تعتبر لغة عالمية نهتم بها بغض النظر عن الثقافة.
إتقان لغة الجسد يحسن فهمك لما يقال، وهذا يساعد على معرفة الموافقة أو الرفض. عبر عن مشاعرك بصدق، وهذا يلغي الحاجة إلى الترجمة.
القدرة على قراءة لغة الجسد تستمد المعلومات من إيماءات الجسد، حركات الرأس وتعبيرات الوجه تفسر هذه المعلومات. تعلمنا دروس لغة الجسد كيفية استخدام هذه المهارة.
مبادئ لبدء محادثة نصية ناجحة مع شخص يهمك
النوايا الحقيقية والأصالة
لبدء محادثة نصية، كن صادقًا وحقيقيًا، يشعر الآخرون بالارتباط والتواصل من خلال صدق رسائلك، وهذا مهم لبناء العلاقات الإيجابية والثقة، الابتعاد عن النكات السطحية والموضوعات غير المهمة، اجعل رسائلك ذات معنى ومتبادلة.
قواعد إرسال الرسائل النصية وإرسال الرسالة الافتتاحية المثالية
هناك قواعد معينة يجب اتباعها لبدء محادثة نصية ناجحة، يجب أن تكون رسالتك الافتتاحية مثيرة، في الواقع، هناك 101 فكرة لوسائل التواصل الاجتماعي لبدء محادثة مع شخص مهتم، يمكنك أيضًا استخدام سؤال مفتوح أو الإشارة إلى اهتمام مشترك، سيؤدي ذلك إلى جذب اهتمام الشخص الآخر وتحفيزه على الاستجابة.
التفاعل مع الأخبار والقضايا المهمة يزيد من تواصلك مع الآخرين، يظهر اهتمامك ومشاركتك في المواضيع المثيرة، تسمح لك هذه الطريقة بمناقشة القضايا ومعرفة آراء الناس.
تطوير المحادثة والحفاظ على اهتمام الشخص
أظهرت الدراسات أهمية مهارات الاستماع الممتازة للمحادثات الناجحة 90٪ من المرشدين يقولون إنها أساسية.
التوازن في المحادثة يحسن التواصل، بحسب نصيحة 75% منهم، وكانت أهمية احترام الوقت والسياق من أهم النصائح بنسبة 80%.
استمع بعناية وأجب بشكل مناسب
الاستماع النشط ضروري لتطوير المحادثات، وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد وجود تناقض في عرض الأسئلة، سأل بعضهم أربع مرات والبعض الآخر تسع مرات في 15 دقيقة.
أظهر الاهتمام بآرائهم وتجاربهم الشخصية
إن إظهار الاهتمام بالآخرين أمر مهم للتواصل الفعال، 60% من الخبراء يشجعون ذلك. يظهر بحث نيكولاس إيبلي أن ذكر تجارب المرء يزيد من التعاطف، وهذا يقلل من التركيز على الذات.ش